يوروبا
قمر يوروبا أحد أقمار المشتري
يوروبا لا يمكن للحياة التي نعرفها أن تنشء على يوروبا كما أكد العلماء
ولاكن قد يكون هناك حياة تختلف عن تلك التي نعرفها
وفي الفترة الأخيرة تم بناء نموذج مصغر عن بيئة يوروبا لكي يتم دراستها وذالك لصعوبة الذهاب إلى يوربا في أي وقت نشاء
هناك أشعاعات مميتة تتدفق من صطح المشتري إلى سطح يوروبا لذالك فإنه غير صالح للسكن بسبب هذه الأشعاع بينما جوف يوروبا فهو أمر آخر ويتوقع العلماء وجود حاة فيه لأن الأشعاعات لا
تخترق الصطح لمسافة كبيرة
ومن بعيد يبدو منضريوربا كأنه ملون والعلماء يدرسون سبب هذا اللون عن طريق دراسة ميكروبات خاصة يضن أن سبب اللون هي هذه الميكروبات وتوصلو إلى نتيجة أنه يمكن أن يكون سبب اللون
الأحمر هو بقايا الميكروبات الميتة
طبقة الجليد التي تغطي قمر يوروبا، أحد أقمار كوكب المشترى، يبلغ سمكها 25 كيلومترا.
وقدر العلماء سمك طبقة الجليد بالقمر عن طريق قياس فوهة بركان سيليكس بالقرب من خط استواء قمر يوروبا مع الوضع في الاعتبار قابلية التمدد التي يتمتع بها الجليد.
ويوجد على الأرجح تحت هذه الطبقة محيط لا يزال يحتفظ بسيولته بفضل الحرارة التي يحصل عليها من مركز هذا القمر، كما أنه محمي بواسطة الدرع الجليدي منذ عشرات الملايين من السنين.
ويعتقد الكثير من العلماء أن ظروف يوروبا مناسبة لبدء حياة، إلا أنه لا توجد طريقة في الوقت الحالي للتأكد من ذلك.
ويذكر أن العديد من علماء الفضاء صنفوا قمر يوروبا بالإضافة إلى كوكب المريخ على أنهما أكثر الأماكن التي يمكن البحث بها عن حياة داخل نظامنا الشمسي.
ويرى هؤلاء العلماء أنه ربما يكون هناك محيط تحت طبقة الجليد التي تغطي القمر. وإذا صحت هذه المعتقدات فإن المعاني الضمنية التي يحملها ذلك ستكون ذات أثر عميق.
فسيكون هذا المحيط، الذي يتم تدفئته على الأرجح بفعل الحرارة الأرضية التي يصدرها مركز القمر، بيئة محمية وثابتة ولم تتغير نسبيا منذ ملايين السنين.
وينظر العلماء إلى هذا المزيج من المياه السائلة والطاقة والاستقرار ويتسألون عن إمكانية تطور حياة في ذلك المكان.
ويعني هذا أنهم يسعون بكل شغف للحصول على أي معلومات بشأن هذا العالم البارد.