شك في زوجته ..!!
شك رجل في ان زوجته لم تعد تسمع
جيدا , وقد تفقد سمعها يوما ما ..
فقرر ان يعرضها على طبيب اخصائي للأذن , لما يعانيه من صعوبة القدره
على الاتصال معها ..
ولكن قبل ذلك , فكر بأن يأخذ رأي طبيب الأسره قبل عرضها على
الاخصائي
فقابل طبيب الأسره , وشرح له المشكله
فدله الطبيب على على طريقة تقليديه
لفحص درجة السمع عند الزوجه
وهي :
بأن يقف الزوج على بعد40 قدما من الزوجه
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعيه ..
فإن لم تستجب فليقترب 30 قدما ..
فإن لم تستجب فليقترب 20 قدما ..
فإن لم تستجب فليقترب 10 أقدام ..
وهكذا حتى تسمعه !
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجه
منهمكه في اعداد طعام العشاء في
المطبخ...
فقال : الآن فرصتي لأقوم بتطبيق
وصية الدكتور ...
فذهب الى صالة الطعام وهي تبعد تقريبا 40 قدما ,
ثم اخذ يتحدث بنبره عاديه وسألها :
" ياحبيبتي ماذا اعددت لنا من الطعام ؟!"
فلم تجبه !
ثم اقترب 30 قدما من المطبخ وكرر
نفس السؤال ...
فلم تجبه !
ثم اقترب 20 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال ..
لكنها لم تجبه !
ثم اقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر
نفس السؤال..
فلم تجبه ايضا !
فما كان منه الا ان دخل المطبخ , ووقف
خلفها وكرر نفس السؤال...
"
ياحبيبتي , ماذا اعددت لنا من الطعام ؟!"
قالت له :
" ياحبيبي للمره الخامسه اجيبك
دجاج بالفرن !"
قد تكون المشكله ليست مع الاخرين
احيانا كما نظن ,
قد تكون المشكله معنا نحن , فلنرى
انفسنا في المرآه ونعلم ماهو العيب
بداخلنا قبل ان نحكم على الآخرين
ونظلمهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
// // // // // // //
أخطأ العنوان
تحدتث إمرأة عبر الهاتف إلى أحدى القنوات الأسلامية لتشكر الشيخ أولاً على كل ما فعله لصالح أوضاع الأمة الإسلامية ثم تروي له قصتها التي أذهلت كل المستمعين..و هي كالآتي :
تقول المرأة : أنا متزوجة و عندي طفلة في عمر الزهور و الحمد لله و أعيش برفقتي أفراد عائلة زوجي .. و رغم الفقر الذي نعاني منه فإننا نحمد الله و نشكره على كل حال..و في أحد الأيام أُضطر زوجي للسفر طلباً للرزق..و لكن في أحد الليالي مرضت إبنتي الصغيرة و الوحيدة بالحمى بدرجة كبيرة و نحن أناس فقراء لا أملك المال لأشتري لها الدواء لدرجة أننا نبيت دائما بلا عشاء.
و حينئد شعرت بخوف شديد على إبنتي المسكينة التي لا أعلم مصيرها..ثم قمت و أحضرت منديلاً مبللاً و وضعته فوق جبهتها و جسمها ثم أذهب لأصلي ركعات لله رجاء منه بشفائها ثم أعود إليها و أبلِّل المنديل من جديد تم أضعه عليها و أعود لأصلي و هكذا...
( تبسم الشيخ قائلاً يا الله عليكي يا أختي ... والله خيراً ما فعلته )..
ثم أكملت المرأة حديثها قائلة : و عندما سايرت على الأمر مدة طيلة من الليل ...سمعت قرع الباب..فاستغربت عن الطارق من يكون... وعندما ذهبت و اقتربت من الباب و قلت من الطارق فأجاب : الدكتور ،،
فاستغربت من الأمر ثم فتحت الباب ووجدت طبيبا حاملا محفظته معه قائلاً لي...أين البنت المريضة ( يا الله .. يا الله..)..فاستغربت و قمت بإدخاله و عندما عاين إبنتي و قدم لي الدواء....لم أعرف ما الذي يجري و الله العظيم...لكن بعد ذلك ذهب أمام الباب و بقي واقفا فسألته عن السبب فقال لي أين النقود...؟...فقلت له أي نقود نحن لا نملك شيئا و الله...و قال لي لكن لماذا قمت بالإتصال بي عدة مرات...؟...و قلت له : اتصلت بك عذراً لكنني لم أتصل بأحد فنحن لا نملك الهاتف أصلاً...فإستغرب و قال لي : أ ليس هذا هو العنوان كذا و كذا ..؟...فقلت له : دعني أنظر، لا ياسيدي إنه عنوان الجارة التي بجانبنا..
يا الله...يا الله...يا الله....أنظروا إلى حكمة و إرادة الله عز و جل....إستجاب لها إستجابة عظيمة..
فقال لها : ما أرسلني الله الا لكي ، والله لمعجزة حقا ،،
و صمت الشيخ بتعجب...و من بعد ذلك جاءت عدة إتصالات تعلن عن إستغرابها للقصة كذلك...
إذن ما رأيك أنت ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~