كوكب بلوتو Pluto
بلوتو كوكب القزم Dwarf Planet يدور حول الشمس في مدار بعيد قصيّ بارد،
ويقع في منطقة تدعى حزام كايبر الذي يضم العديد من الأجرام الجليدية الشبيهة به،
ومنذ اكتشافه عام 1930 والجميع يعد بلوتو على أنه الكوكب التاسع للنظام الشمسي، ولكن ولصغر حجمه ومداره غير المنتظم- شديد الاستطالة- تم طرح فكرة إقصاء هذا الكوكب من مرتبة الكواكب،
وضمه إلى مجموعة أجرام كايبر الجليدية التي تشابهه أكثر في الصفات، وبالفعل عقد الاتحاد الفلكي الدولي اجتماعاً في مدينة براغ بتارخ آب-2006 تضمن عدد من القرارات منها إعادة تعريف الكوكب،
والذي بني عليه عزل بلوتو من منصب كوكب . في النظام الشمسي، وتحويله إلى قائمة الكواكب القزمة
لقد تم تحديد كثافة هذا الكوكب بأنها 2.14 غم / سم3 ولهذا يعتقد أن بلوتو يمتلك نواة صخرية وقشرة جليدية ,
والكوكب مكسو بجليد من الميثان يشكل قلنسوتين على الأقطاب إلى مسافة عرض 45ْ شمال وجنوب خط الاستواء.
ومن الوسط يطوق الكوكب حزام خالي من الميثان مما يقلل من لمعان هذه المنطقة.ويتوقع أن نسبة النواة الصخرية تمثل 75% من الكوكب مقارنة مع القشرة الجليدية بنسبة 25%
أما بالنسبة لجوهذا الكوكب فقد قدر بسمك يصل إلى 4.6 كلم ويمتد لحوالي 25 كلم.
ولكن المميز لجو هذا الكوكب هو أنه ينهار ثم يعاد تكوينه من جديد. فالجو ظاهرة مؤقتة على سطح هذا الكوكب.
فحين يبتعد الكوكب عن الشمس يتكاثف الجو ويعيش على شكل ثلوج من الميثان مما يسبب في ارتفاع لمعان الكوكب ثم وبعد قرنين من الزمن عندما يعود الكوكب إلى الحضيض ويزداد مقدار الأشعة التي يتلقاها السطح فإن هذا الجليد يتسامى عن السطح ويكوّن طبقة من الجو حول الكوكب تستمر لعدة سنوات .
وإذا لم تستطع جزيئات الميثان الالتحام مع بعضها في طبقات الجو العليا فإنها تعتبر مفقودة في الفضاء الخارجي.وعليه فلابد من أن الكوكب قد استهلك جزء من قشرته من جليد الميثان بهذه العملية. وقد قدرت درجة الحرارة على سطح الكوكب بين -218 ْ و -228 ْ س